منتديات سماء الابداع

مرحبا بك فى منتدانا سماء الابداع انت مبدع وما عليك الا ان تتفاعل معنا لنكتشف ابداعاتك وشكرا جزيلا لك امضاء ( مديرو المنتدى )

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات سماء الابداع

مرحبا بك فى منتدانا سماء الابداع انت مبدع وما عليك الا ان تتفاعل معنا لنكتشف ابداعاتك وشكرا جزيلا لك امضاء ( مديرو المنتدى )

منتديات سماء الابداع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى يهتم بالابداع والتقدم ويشجع اى موهبه ويرحب بالاعضاء والزوار

نرحب بالأعضاء الجدد Jesse Anderson و machiavelle وندى ونرجو ان يعجبهم المنتدى ونرجو ان يكونوا في تمام الصحة والعافيه
لقد تمت اضافة قسم للعبة يوغى  مدير هذا القسم Jesse Anderson وتوجد ايضا بطولة للمشاركة تابع القسم وشارك فيه
دقيقة قراءة الفاتحة على ارواح الشهداء فى احداث بورسعيد...........حفظ الله مصرنا امنة مطمئنة باذن الله.
للدخول على صفحة المنتدى من الفيس بوك اضغط هنا
واخيرا بعد عناء دام مدة سنة كاملة ^_^ تم بحمد الله تعديل مكتبة الصور ويمكنكم رفع صور للمنتدى وعمل البومات شخصية والحمد لله اللذى وفقنا لذلك.

    خواطر عن سوريا واهلها

    عاشقة الجنه
    عاشقة الجنه
    مديرة متميزة
    مديرة متميزة


    انثى عدد المساهمات : 179
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 23/06/2011
    العمر : 27
    الموقع : مصر
    المزاج : زى الفل

    خواطر عن سوريا واهلها Empty خواطر عن سوريا واهلها

    مُساهمة من طرف عاشقة الجنه الأربعاء فبراير 01, 2012 4:42 am


    الرابعة فجرا...

    الرابعة فجرا ، أحاول استجلاب الكرى لأجفاني بأي طريقة ، دون جدوى !
    تحاصرني صور أطفال حمص المذبوحة في كرم الزيتون ، تحاصرني صور العائلة المذبوحة

    بدءا من الأم والأب وانتهاءً بالأطفال الصغار حتى ذلك المعاق منهم !





    تحاصرني صور الطفل المذبوح الملقى على الأرض وبقايا شعر أمه ماتزال عالقة في يده !
    كم استغاث بها ... كم تشبث بها قبل أن ينتزعه القتلة من أحضانها وينتزع هو شعرات من


    رأسها تشبث بها حتى الرمق الأخير !



    كم صرخ ... كم نادى ياأماه وهو يرى سكين القتلة تستعد لتنهش جسده الطري ؟!
    كانوا أربعة أطفال ، لاشك أن كل واحد منهم قد تسابق لحضنها قبل أن تشرع سكاكين الإجرام بإنهاء حياتهم الواحد تلو الآخر ...
    والأب ...


    يبدو أنه كان الضحية الأولى بينهم ، والأم هي آخرهم ، أرادوا لها أن تتشرب العذاب مرات عديدة ، أن يذبحوها مرات عديدة ، لا أدري كم مرة صرخت يالله ... كم صرخت تستنجد الكون أن ينقذها ، كم مرة استجارت بهم وهم يرفعون سكاكينهم في وجهها ووجه زوجها وأطفالها ، هل كان لها أن تتمنى في تلك اللحظات ولو أمنية واحدة ؟



    لا شك أن أمنيتها الوحيدة كانت هي أن تقطع إربا إربا ويترك أطفالها على قيد الحياة ، قلبها هو قلب أم حتى في أقسى لحظات الموت... متأكدة أنها حلمت بذلك ... لكن سكاكين إجرامهم سبقت كل شيء ...


    الرابعة فجرا ... ومازلت أهذي ...
    الرابعة فجرا ... ومازالت صورهم تطاردني ... كلا .. كلا لا أريد النوم ... كرهت النوم ... كرهت نفسي ... وكرهت الحياة بكل مافيها ومن فيها



    من اليوم أنا تعلمت أن أحقد وأن أكره ..
    أن أحقد على العالم بأسره ، هذا العالم الذي يتعامى عن رؤية مآسينا بعربه وعجمه ، هذا العالم الذي يتفرج علينا ونحن نذبح بسكاكين الغدر والخيانة ...يتفرج علينا وكأننا مسلسل ينتظر الحلقات الأخيرة منه ...



    الخامسة فجرا وقلبي مازال معلقا بأخبار ومآسي حمص وأهلها ...





      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 2:50 am