الباعة الجائلين

هل نتعاطف مع الباعه الجائلين ام نقف ضدهم؟ هذا هو السؤال الذى لابد ان نضعه فى اذهاننا عن التحدث عن الباعه الجائلين0 ان مشكله انتشار هؤلاء الباعه فى الشوارع , على الارصفه حتى وصل وجودهم بجوار قضبان السكك الحديديه هى التى جذبتى للتحدث معهم ومعرفه اسباب طرق بيعهم هذه وهل طرق البيع هذه تعتبر وسيله للقضاء على البطاله وحصولهم على دخل لاعانتهم ام ماذا؟ ذكرت احدى البائعات انها تبيع فى الشوارع منذ سنوات وبسبب بطاله ومرض الزوج اضطرت للعمل هكذا وبالرغم من دفع مبلغ مالى للبلديه الا ان المضايقات مستمره من خلال اخذ صوانى الفاكهه والخضر حتى وصل الى اخذ الميزان مما اضطرت لشراء اخر واوضحت انها قامت بتاجير محل منذ فتره طويله ولكنها تركته لغلو سعره والتزامها بدفع الضرائب وان الدخل قليل لايكفى ومازالت تدفع ضرائبه حتى اليوم , وبالرغم من انها تبيع بالشارع الا ان لها زبائن خاص بها وتقوم بتنظيف مكانها ورشه بالماء قبل رحيلها0 وذكر بائع اخر ان الحكومه لا بتشغل حد ولا عايزين حد يشتغل فماذا يفعل لياكل ويشرب ويربى اخواته؟0 وذكر بائع اخر من الصعيد ان بلد الرزق هى بلده وهو يتنقل من مكان لاخر بحثا عن رزقه وان سبب استمراره فى البيع هكذا كثره الغلابه وغلاء الاسعار بالمحلات فيقوموا بالشراء منه0 اما عن المواطنين فيفضلوا الشراء من هؤلاء الباعه لارتفاع اسعار المحلات وان نوعيه بضاعتهم جيده مثل الموجوده بالمحلات ولكن يعاب على البائعين صوتهم العالى والالفاظ البذيئه وزحامهم للشوارع0 واوضح صاحب احد المحلات انه مادام هؤلاء الباعه خارج نطاق محله وعدم تمركزهم امامه فلا بأس وان هؤلاء الباعه لا ينافسوه فى رزقه لان كل واحد مكتوب له رزقه0 أما عن رأى مجلس المدينه(البلديه) اكد اننا نحن المواطنين السبب فى انتشارهم بقوه خارج الاسواق لاننا نشترى منهم ونصبح زبائنهم فيرفضوا الدخول للسوق لانه اصبح معروف بمكانه وان محاضر اشغال الطريق تصل ل50 باليوم من كثره هؤلاء الباعه ونفى أخذ البلديه اى بضاعه من هؤلاء الباعه ,ويشجع المواطنين عدم التعامل مع هؤلاء الباعه حتى يدخلوا للمكان المخصص للبيع(السوق) واوضح ان قانون اشغال الطريق رقم140 لسنه1956 يعطى الحق بالبيع ولكن بمساحه معينه بشرط الا يعوق الطريق وممنوع البيع فى الطرق الرئيسيه منعا للحوادث واذا اراد البائع ان يزيل المخالفه يقوم بعمل مصالحه مع البلديه مع عدم الرجوع للبيع الجائل مره اخرى

ولكن انهم يبيعون اكل فاسد